معركة كنزان حدثت بين الملك عبد العزيز وبين قبيلة العجمان (1333هـ-1915م)بمنطقة كنزان بمنطقة الأحساء
قبل المعركة
هم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود اخراج العجمان من الاحساء معللا ذلك "بأنه يريد استرجاع الغنائم التي غنمها العجمان من أهله في قتالهم لذويه"، فرفض العجمان طلبه وثاروا عليه ومعهم حلفائهم من ال ملحم من مطير و ال مبارك في الهفوف بالأحساء و الشيخ مطلق بن سعد البحيري الزعبي الملقب براعي كنزان و ابنه و الشيخ فيصل بن سعدون ابن سحوب الزعبي في الهفوف ب الأحساء ومن معه من الجيوش الضخمة واستمرت حربهم معه وحصارهم له ستة أشهر ونصف الشهر… وفي أحد الايام بعث اليهم يطلب الصلح معهم على أن يفكوا الحصار عنه ويسمحوا له بالرحيل فرفض العجمان وأخذوا حذرهم منه ووضعوا الحراسات الليلية كي لا يفلت الملك عبد العزيز من أيديهم، ثم أخلوا بيوتهم من عوائلهم واستعدوا للطوارئ
احداث المعركة
توجه الملك عبدالعزيز بقواته بقواته المكونه من قبيلة سبيع بقيادة ال ابوثنين الشيخ مسلط الأزمع أبوثنين والشيخ ناصر الأزمع أبوثنين والشيخ محمد الأزمع أبوثنين الملقب (بالخلاوي) [1]إلى كنزان وانضم اليهم أمير قبيلة بني هاجر الأمير شافي بن سالم آل شافي وبني هاجر كافةً وكان لقبيلة بني هاجر فعل مشرف واطلق عليهم الملك عبد العزيز ( خزنة الظفر )حيث دارت المعركة في 15 شعبان 1333 هـ شن عبد العزيز آل سعود هجوماً على عموم استحكامات العجمان ومن كل الجهات، فاستقبلوه هم ببنادقهم وسيوفهم ووقعت قوات الملك عبد العزيز في كمين وقتلوا شقيقه الأمير سعد بن عبد الرحمن آل سعود وضربوا عبد العزيز آل سعود في بطنه ضربة اخرجت أمعائه حيث قام قبيلة سبيع بالحيلوله دون قتل الملك عبد العزيز والتقطوه من ميدان المعركة إلى المنطقة الخلفية علي حصان مطر أبوثنين وقتل الشيخ مطلق بن فيحان البحيري الزعبي على يد الفارس صنيتان بن مرعيد
بعد المعركة
إلا أن المساعدات المالية والعسكرية والطبية والاطعمة بدأت تأتيه من الإنكليز في الكويت ومن ضمنها مبلغ ستين ألف روبية جاءته من الكويت بحجة أنها من الشيخ سالم المبارك الصباح وباخرتين محّملتين بالطعام والسلاح رستا في العقير، لكنه مع كل تلك المساعدات الضخمة لم يتمكن من فك الحصار فالحصار طال … لقد حاصرهم الجوع وماتت ابلهم وأغنامهم وعاد حصارهم له حصاراً عليهم وما من أحد يعين العجمان سيوفهم وأذرعتهم. فاضطروا إلى فك حصارهم بأنفسهم عندما وصل الامير محمد بن عبد الرحمن مع عدد من الجنود ، ونزحوا مختارين بعيدا عن الاحساء إلى الشمال